لسيئاته كوني حسنات، وذلك قول الله عز وجل: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) (1) (2) 554 / 4 - وعنه، عن أحدهما عليهما السلام قال: إن ذنوب المؤمن مغفورة فيعمل المؤمن لما يستأنف أما أنها ليست إلا لأهل الايمان (3).
555 / 5 - الشيخ أبو محمد، جعفر بن أحمد بن علي القمي، عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السقم محو الذنوب. وقال صلى الله عليه وآله: ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا. وقال صلى الله عليه وآله: ساعات الهموم ساعات الكفارات، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وماله من ذنب (4).
أقول: الرواية معتبرة سندا.
556 / 6 - الصدوق بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة تجلى الله عز وجل لعبده المؤمن فيوفقه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم يغفر الله له لا يطلع الله على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كوني حسنات (5).
قال الصدوق رضي الله عنه: معنى قوله تجلى الله لعبده: أي ظهر له آية من آياته يعلم بها أن الله يخاطبه.
557 / 7 - مؤلف جامع الأخبار رفعه إلى أبي الجارود، عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المؤمن إذا قارف الذنوب ابتلي بها