____________________
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أنزل الله فيك قرآنا نقرأه عليه ما أنزل الله من قوله: (قد سمع الله قول التي تجادلك إلى قوله: إن الله لعفو غفور) فضم امرأتك إليك فإنك قد قلت منكرا من القول وزورا قد عفا الله عنك، وغفر لك فلا تعد.
فانصرف الرجل وهو نادم على ما قال لامرأته وكره الله ذلك للمؤمنين بعد.
(الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 ص 234 كتاب الظهار الباب 1 - الحديث 2.
وفي نفس المصدر الحديث 1 - اسم المرأة خولة بنت المنذر وإن زوجها أوس بن الصامت.
(1) بالرفع خبر للمبتدأ وهو (ومستند الحكم) أي ومستند عموم حكم الظهار في الأم والبنت والأخت والعمة والخالة صحيحة زرارة المروية عن (الإمام أبي جعفر الباقر) عليه السلام حيث قال في جواب سؤال (زرارة) عن الظهار:
(هو من كل ذي محرم من أم، أو أخت، أو عمة، أو خالة).
وصحيحة (جميل بن دراج) حيث قال أبو عبد الله عليه السلام في جواب سؤال جميل عن الرجل يقول لامرأته: أنت علي كظهر عمته، أو خالته قال عليه السلام (هو الظهار).
فهاتان الصحيحتان صريحتان في أن الظهار عام يشمل كل ذي محرم، من دون اختصاصه بالأم فقط.
فانصرف الرجل وهو نادم على ما قال لامرأته وكره الله ذلك للمؤمنين بعد.
(الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 ص 234 كتاب الظهار الباب 1 - الحديث 2.
وفي نفس المصدر الحديث 1 - اسم المرأة خولة بنت المنذر وإن زوجها أوس بن الصامت.
(1) بالرفع خبر للمبتدأ وهو (ومستند الحكم) أي ومستند عموم حكم الظهار في الأم والبنت والأخت والعمة والخالة صحيحة زرارة المروية عن (الإمام أبي جعفر الباقر) عليه السلام حيث قال في جواب سؤال (زرارة) عن الظهار:
(هو من كل ذي محرم من أم، أو أخت، أو عمة، أو خالة).
وصحيحة (جميل بن دراج) حيث قال أبو عبد الله عليه السلام في جواب سؤال جميل عن الرجل يقول لامرأته: أنت علي كظهر عمته، أو خالته قال عليه السلام (هو الظهار).
فهاتان الصحيحتان صريحتان في أن الظهار عام يشمل كل ذي محرم، من دون اختصاصه بالأم فقط.