____________________
فإنها خمسون موقفا.
وروى أبو سعيد الخدري قال: قيل: يا رسول الله ما أطول هذا اليوم؟ فقال:
والذي نفس محمد بيده أنه ليخف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا.
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: لو ولي الحساب غير الله لمكثوا فيه خمسين ألف سنة من قبل أن يفرغوا، والله سبحانه يفرغ من ذلك في ساعة. وهو إشارة إلى وجه آخر للجمع بين الآيات (3).
وذكر جماعة من المفسرين أن المراد منه تقدير مسافة العروج من أسفل الأرضين إلى أعلى شرفات العرش، والمعنى أن الآدميين لو احتاجوا إلى قطع هذا المقدار الذي قطعته الملائكة في يوم واحد لقطعوه في هذه المدة، أعني: خمسين ألف سنة. وأما الألف فهو تقدير مسافة ما بين الأرض والسماء الأولى صعودا وهبوطا، أو من الأرض إلى مقعر سماء الدنيا، فإنها ألف سنة، خمسمائة من الأرض إليها وعرضها خمسمائة أخرى.
1) قال أمين الاسلام الطبرسي رحمه الله: (إني كفرت بما أشركتمون) أي: بالله،
وروى أبو سعيد الخدري قال: قيل: يا رسول الله ما أطول هذا اليوم؟ فقال:
والذي نفس محمد بيده أنه ليخف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا.
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: لو ولي الحساب غير الله لمكثوا فيه خمسين ألف سنة من قبل أن يفرغوا، والله سبحانه يفرغ من ذلك في ساعة. وهو إشارة إلى وجه آخر للجمع بين الآيات (3).
وذكر جماعة من المفسرين أن المراد منه تقدير مسافة العروج من أسفل الأرضين إلى أعلى شرفات العرش، والمعنى أن الآدميين لو احتاجوا إلى قطع هذا المقدار الذي قطعته الملائكة في يوم واحد لقطعوه في هذه المدة، أعني: خمسين ألف سنة. وأما الألف فهو تقدير مسافة ما بين الأرض والسماء الأولى صعودا وهبوطا، أو من الأرض إلى مقعر سماء الدنيا، فإنها ألف سنة، خمسمائة من الأرض إليها وعرضها خمسمائة أخرى.
1) قال أمين الاسلام الطبرسي رحمه الله: (إني كفرت بما أشركتمون) أي: بالله،