مودتي - لمن يراقبني ويتحاب بجلالي إن وجوههم يوم القيامة من نور على منابر من نور عليهم ثياب خضر، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: قوم ليسوا بأنبياء ولا شهداء، ولكنهم تحابوا بجلال الله ويدخلون الجنة بغير حساب، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم برحمته. وأما قوله: فمن ثقلت موازينه وخفت موازينه فإنما يعني الحساب، توزن الحسنات والسيئات، والحسنات ثقل الميزان والسيئات خفة الميزان.
فقال عليه السلام: وأما قوله: قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى
____________________
وقيل: تظهر علامات الحسنات وعلامات السيئات في الكفتين فيراها الناس.
وقيل: تظهر للحسنات صورة حسنة، وللسيئات صورة سيئة. وقيل: يوزن نفس المؤمن والكافر، حتى أن الرجل العظيم الجثة لا يزن جناح بعوضة.
وثالثها: أن المراد بالوزن ظهور مقدار المؤمن في العظم ومقدار الكافر في الذلة، ثم قال: وأحسن الأقوال القول الأول وبعده الثاني (1).
1) أي: لا قيمة لهم ولا كرامة عندنا، ولا نعتد بهم بل نستخف بهم ونعاقبهم، يقول العرب: ما لفلان عندنا وزن أي قدر ومنزلة، وهذه الآية خاصة بأهل الكتاب.
2) أي: زيادة على ما يستحقونه تفضلا منه تعالى، ولو كان على مقدار العمل فقط لكان بحساب.
وقيل: تظهر للحسنات صورة حسنة، وللسيئات صورة سيئة. وقيل: يوزن نفس المؤمن والكافر، حتى أن الرجل العظيم الجثة لا يزن جناح بعوضة.
وثالثها: أن المراد بالوزن ظهور مقدار المؤمن في العظم ومقدار الكافر في الذلة، ثم قال: وأحسن الأقوال القول الأول وبعده الثاني (1).
1) أي: لا قيمة لهم ولا كرامة عندنا، ولا نعتد بهم بل نستخف بهم ونعاقبهم، يقول العرب: ما لفلان عندنا وزن أي قدر ومنزلة، وهذه الآية خاصة بأهل الكتاب.
2) أي: زيادة على ما يستحقونه تفضلا منه تعالى، ولو كان على مقدار العمل فقط لكان بحساب.