والثاني الاختبار وهو قول الله عز وجل: وفتناك فتونا (١) يعني اختبرناك اختبارا، وقوله عز وجل: ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (٢) أي لا يختبرون.
والثالث الحجة وهو قوله عز وجل: ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين (٣).
والرابع الشرك وهو قوله عز وجل: والفتنة أشد من القتل (٤).
والخامس الكفر وهو قوله عز وجل: ألا في الفتنة سقطوا (٥) يعني في الكفر.
والسادس الاحراق بالنار وهو قوله عز وجل: إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات - الآية (٦) يعني أحرقوا.
والسابع العذاب وهو قوله عز وجل: يوم هم على النار يفتنون (٧) يعني يعذبون، وقوله عز وجل: ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به
____________________
بأنه لا ينفع حذر من قدر، ولكن قال ما قاله لبنيه حاجة في قلبه، فقضى يعقوب تلك الحاجة، أي: أزال به اضطراب قلبه (٨).
إذا عرفت هذا كله، فاعلم أن الأولى أن يراد بالقضاء هنا الفعل والأداء من باب: ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا﴾ (9).
إذا عرفت هذا كله، فاعلم أن الأولى أن يراد بالقضاء هنا الفعل والأداء من باب: ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا﴾ (9).