____________________
1) قال المحقق الأمير رفيع الدين محمد: إن العرش خلقه الله من أنوار أربعة، وتلك الأنوار جواهر عقلانية متناسبة، لحقتها جهة واحدة، أو جوهر عقلاني ذو جهات أربع، باعتبارها يعد أربعة أنوار، وهذه القسمة بحسب مراتب المعقولات العقلانية والنازل منها إلى الظهور العيني، ولعل الحمرة كناية عما يناسبها من آثار الملك أو الغلبة السلطانية والقهر ولواحقها، والخضرة كناية عما يناسبها من النمو والنضارة وحركة الأشياء من مبادي نشوها نحو كمالاتها، والصفرة كناية عن الوصول إلى أقرب استكمالها وانتهاء فعل تلك المحركة، والبياض عبارة عن الظهور التام والانكشاف الكامل الغير المختلط بحجاب لما كان أو هو كائن أو يكون، وللأديان والملل والحقائق الحكمية.
2) يعني: أن الملك لا يحس بأنوار العرش التي فوق رأسه، ولو أحس لما احتمل القيام لذلك ولا الصبر عليه طرفة عين.
3) أي: أن الذي يمنع الملائكة عن النظر إلى ما فوقهم هو ما أطلقوا عليه
2) يعني: أن الملك لا يحس بأنوار العرش التي فوق رأسه، ولو أحس لما احتمل القيام لذلك ولا الصبر عليه طرفة عين.
3) أي: أن الذي يمنع الملائكة عن النظر إلى ما فوقهم هو ما أطلقوا عليه