قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة 1) أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، وأربعة أشهر الصلاة على النبي وآله، وأربعة أشهر الدعاء لوالديه.
____________________
والاخلاص لعبادة الله. وقيل: لا، هاهنا بمعنى النهي، أي: لا تبدلوا دين الله التي أمرتم بالثبات عليها. وقيل: المراد به النهي عن الخصاء، عن ابن عباس. وقيل:
معناه لا تبديل لخلق الله فيما دل عليه، بمعنى أنه فطرة الله على وجه يدل على صانع حكيم، ولا يمكن أن يجعله خلقا لغير الله حتى يبطل وجه الاستدلال، والمعنى أن ما دلت عليه الفطرة لا يمكن فيه التبديل (1).
1) هذا أحد الوجوه الواردة في سبب بكاء الأطفال.
والوجه الثاني: ما روي من أن إمام العصر عليه السلام يحضر عند الأطفال يعلمهم ويهديهم إلى مصالح أحوالهم ذلك الوقت، ولذا يصدر من الصبيان الكلمات النادرة الغريبة والافعال المستبعد وقوعها منه، فإذا حضر عنده سكت أو تبسم أو نام، وإذا غاب عنه بكى شوقا إليه.
الثالث: أن الولد إذا خرج من بطن أمه يكون في بدنه كثير من المرطوبات المفسدة التي لو لم تخرج منه لأفسدت عليه بدنه ولا يخرجها منه إلا البكاء وتعصر الأعصاب والعروق، فيكون البكاء لأجلها، ومن أجل هذا نهي عن ضربه
معناه لا تبديل لخلق الله فيما دل عليه، بمعنى أنه فطرة الله على وجه يدل على صانع حكيم، ولا يمكن أن يجعله خلقا لغير الله حتى يبطل وجه الاستدلال، والمعنى أن ما دلت عليه الفطرة لا يمكن فيه التبديل (1).
1) هذا أحد الوجوه الواردة في سبب بكاء الأطفال.
والوجه الثاني: ما روي من أن إمام العصر عليه السلام يحضر عند الأطفال يعلمهم ويهديهم إلى مصالح أحوالهم ذلك الوقت، ولذا يصدر من الصبيان الكلمات النادرة الغريبة والافعال المستبعد وقوعها منه، فإذا حضر عنده سكت أو تبسم أو نام، وإذا غاب عنه بكى شوقا إليه.
الثالث: أن الولد إذا خرج من بطن أمه يكون في بدنه كثير من المرطوبات المفسدة التي لو لم تخرج منه لأفسدت عليه بدنه ولا يخرجها منه إلا البكاء وتعصر الأعصاب والعروق، فيكون البكاء لأجلها، ومن أجل هذا نهي عن ضربه