وسع كرسيه السماوات والأرض فقال: السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي، والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره.
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي عن فضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: وسع كرسيه السماوات والأرض فقال: يا فضيل السماوات والأرض وكل شئ في الكرسي 1).
____________________
قدرته بالسماوات والأرض وما فيهما.
ورابعها: أن الكرسي سرير دون العر ش، وقد روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
1) قال بعض المحققين: هذا إن حمل على حقيقة العموم في الممكنات دل على كون العرش في الكرسي، وإن حمل على العموم في كل ما هو من جنسه ويجرى فيه الكون الذي للكائنات دل على كون العرش فيه إن حمل على الجسم، وإن حمل على العلم والجوهر العقلاني فلا، وإن لم يحمل على حقيقة العموم في الممكنات أو ما يجري فيه الإحاطة بالمحيط والمحاطية المكانية، فيجوز كون الكرسي محيطا بالسماوات السبع والأرض وما فيهن وما بينهن وكل شئ من السماوي والأرضي، وكون العرش إذا حمل على الجوهر الجسماني المحيط محيطا بها والكرسي. انتهى.
ورابعها: أن الكرسي سرير دون العر ش، وقد روي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
1) قال بعض المحققين: هذا إن حمل على حقيقة العموم في الممكنات دل على كون العرش في الكرسي، وإن حمل على العموم في كل ما هو من جنسه ويجرى فيه الكون الذي للكائنات دل على كون العرش فيه إن حمل على الجسم، وإن حمل على العلم والجوهر العقلاني فلا، وإن لم يحمل على حقيقة العموم في الممكنات أو ما يجري فيه الإحاطة بالمحيط والمحاطية المكانية، فيجوز كون الكرسي محيطا بالسماوات السبع والأرض وما فيهن وما بينهن وكل شئ من السماوي والأرضي، وكون العرش إذا حمل على الجوهر الجسماني المحيط محيطا بها والكرسي. انتهى.