نستدل عليه بأقرب الأشياء قال: وما هو؟ قال: فدعا أبو عبد الله عليه السلام ببيضة فوضعها على راحته فقال: هذا حصن ملموم 3) داخله غرقى 4) رقيق لطيف به فضة سائلة وذهبة مائعة ثم تنفلق، عن مثل الطاووس، أدخلها شئ؟ فقال: لا، قال: فهذا الدليل على حدوث العالم، قال:
أخبرت فأوجزت، وقلت فأحسنت، وقد علمت أنا لا نقبل إلا ما أدركناه بأبصارنا، أو سمعناه بآذاننا، أو شممناه بمناخرنا أو ذقناه بأفواهنا أو لمسناه بأكفنا أو تصور في القلوب بيانا أو استنبطه الرويات إيقانا، قال أبو عبد الله: ذكرت الحواس الخمس وهي لا تنفع شيئا بغير دليل 5) كما لا يقطع الظلمة بغير مصباح.
____________________
كما تعقل النوق عند الضراب (1) والعباهر جمع عبهرة، وهي المرأة الجامعة للحسن والجسم والخلق والعنصر الأصل.
1) معناه: إنك تعد أولهم، لان الأول هو الذي يثنى لأجله عده الخنصر.
2) بكسر الخاء وفتح الصاد المشددة الكثير العطاء، وقال الجوهري: زخر الوادي إذا امتد جدا وارتفع (2).
3) أي: مجتمع بعضه إلى بعض.
4) الغرقى قشر البيض الأسفل.
5) قال المفيد في الارشاد: يريد عليه السلام أن الحواس بغير عقل لا توصل إلى
1) معناه: إنك تعد أولهم، لان الأول هو الذي يثنى لأجله عده الخنصر.
2) بكسر الخاء وفتح الصاد المشددة الكثير العطاء، وقال الجوهري: زخر الوادي إذا امتد جدا وارتفع (2).
3) أي: مجتمع بعضه إلى بعض.
4) الغرقى قشر البيض الأسفل.
5) قال المفيد في الارشاد: يريد عليه السلام أن الحواس بغير عقل لا توصل إلى