3 - حدثني أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد
____________________
1) من هذا الحديث وما في معناه أخذ الكليني (1) تغمده الله برحمته ما ذهب إليه في معنى: اعرف الله بالله، كما سيأتي، وحاصل كلامه عليه السلام أنه سبحانه أقام البراهين للمعقول على عدم مشابهة غيره له، وعلى إحاطته علما بجميع المعلومات فيكون هو الذي عرف نفسه كما سيأتي.
2) يعني: كونه بعيدا عن المخلوقات بعدم المشابهة لها، قريب إليها من حيث الإحاطة بها علما واستيلاء، فيكون إشارة إلى أن قربه ليس بالمكان.
3) أي: بعيد عن إحاطة العقول والأوهام مع كونه قريبا باللطف والقدرة، ويحتمل أن يكون الفصلان إشارة إلى أن جهة قربه وبعده واحدة، أعني العلية واحتياج الخلق إليه، فهو قريب من حيث العلية وبعيد من هذه الجهة أيضا، إذ الصانع غير مصنوع والمعلول مباين لعلته.
4) من جميع الحيثيات، لأنه فوقها بالعلة والقدرة والكمال وغير ذلك.
5) بالعلية والتقدم.
6) لان دخوله فيها عبارة عن إحاطته بجزئياتها، وخروجه عنها عبارة عن تباينها عنه 7) أي: علة في ذواتها وصفاتها كالتعليل، لما سبق.
2) يعني: كونه بعيدا عن المخلوقات بعدم المشابهة لها، قريب إليها من حيث الإحاطة بها علما واستيلاء، فيكون إشارة إلى أن قربه ليس بالمكان.
3) أي: بعيد عن إحاطة العقول والأوهام مع كونه قريبا باللطف والقدرة، ويحتمل أن يكون الفصلان إشارة إلى أن جهة قربه وبعده واحدة، أعني العلية واحتياج الخلق إليه، فهو قريب من حيث العلية وبعيد من هذه الجهة أيضا، إذ الصانع غير مصنوع والمعلول مباين لعلته.
4) من جميع الحيثيات، لأنه فوقها بالعلة والقدرة والكمال وغير ذلك.
5) بالعلية والتقدم.
6) لان دخوله فيها عبارة عن إحاطته بجزئياتها، وخروجه عنها عبارة عن تباينها عنه 7) أي: علة في ذواتها وصفاتها كالتعليل، لما سبق.