اجعلني من تلامذتك، فقال أبو عبد الله عليه السلام لهشام بن الحكم: خذه إليك فعلمه، فعلمه هشام، فكان معلم أهل مصر 5) وأهل شام، وحسنت طهارته حتى رضي بها أبو عبد الله عليه السلام.
____________________
1) يعني: أن الذي تذهبون إليه وتظنون أنه الدهر، وهو بزعمكم الجبار القاهر للكل أو للسفليات.
2) أي: في الذهاب والخروج من الوجود والرجوع والدخول فيه، فيجب أن يكون مستندا إلى الفاعل المختار لا إلى الدهر الذي لا شعور له فضلا عن الاختيار.
3) لان من عادة الجسم الفوقاني السقوط على ما تحته إذا لم يكن له ممسك، وكذلك الأرض ينبغي لها أن تنحدر فوق طباقها وتغوص في الماء ولا تقف فوقه، لان الحركة الطبيعية تقتضيه.
4) طباق الأرض أعلاها، أي: تنحدر الأرض بحيث تصير فوق ما علا منها الآن.
5) أي: هشام، وقيل: الذي آمن وهو ممكن.
2) أي: في الذهاب والخروج من الوجود والرجوع والدخول فيه، فيجب أن يكون مستندا إلى الفاعل المختار لا إلى الدهر الذي لا شعور له فضلا عن الاختيار.
3) لان من عادة الجسم الفوقاني السقوط على ما تحته إذا لم يكن له ممسك، وكذلك الأرض ينبغي لها أن تنحدر فوق طباقها وتغوص في الماء ولا تقف فوقه، لان الحركة الطبيعية تقتضيه.
4) طباق الأرض أعلاها، أي: تنحدر الأرض بحيث تصير فوق ما علا منها الآن.
5) أي: هشام، وقيل: الذي آمن وهو ممكن.