____________________
1) ذكر المحققون فيه وفيما هو بمعناه ضروبا من المعاني:
منها: أن يكون المراد بالمعرف به ما يعرف الشئ به، بأنه هو هو، فمعنى اعرفوا الله بالله، اعرفوه بأنه هو الله مسلوبا عنه جميع ما يعرف به الخلق من الأجسام والأرواح والأعيان والألوان والأنوار، وهذا هو الذي فهمه الكليني طاب ثراه كما سيأتي وعلى هذا يكون معنى والرسول بالرسالة، معرفة الرسول بأنه ارسل بهذه الشريعة وهذه الأحكام، وهذا الدين وهذا الكتاب، ومعرفة كل واحد من اولي الامر بأنه الامر بالمعروف، العامل به، وبالعدل أي: بلزوم الطريقة الوسطى في كل شئ، وبالاحسان إلى خلق الله.
ومنها: أن معناه اعرفوا الله بما يناسب ألوهيته من التنزيه والتقديس، الرسول بما يناسب رسالته من العصمة والفضل والكمال، وأولي الأمر بما يناسب درجتهم العالية التي هي الرئاسة للدين والدنيا.
ومنها: أن يكون الغرض النهي عن الخوض في معرفته تعالى ورسوله وحججه بالعقول الناقصة، فإنه ربما انتهت إلى ما لا يليق بجلال كبريائه، وإلى الغلو في أمر المعصومين عليهم السلام، وحينئذ فمعناه: اعرفوا الله بما وصف لكم في كتابه وعلى لسان نبيه، والرسول بما أوضح لكم من وصفه في رسالته إليكم، والامام بما بين لكم من المعروف والعدل والاحسان، أو لا تعرفوا الرسول وأهل بيته عليهم السلام بالألوهية ونحوها كما عرفوه به الغلاة.
ومنها: أن المعنى اعرفوا الله بما أنار به قلوبكم، فإن العقول لا تهتدي إليه إلا بما يفيض عليها من الأنوار والاسرار الإلهية، واعرفوا الرسول بتكميله إياكم
منها: أن يكون المراد بالمعرف به ما يعرف الشئ به، بأنه هو هو، فمعنى اعرفوا الله بالله، اعرفوه بأنه هو الله مسلوبا عنه جميع ما يعرف به الخلق من الأجسام والأرواح والأعيان والألوان والأنوار، وهذا هو الذي فهمه الكليني طاب ثراه كما سيأتي وعلى هذا يكون معنى والرسول بالرسالة، معرفة الرسول بأنه ارسل بهذه الشريعة وهذه الأحكام، وهذا الدين وهذا الكتاب، ومعرفة كل واحد من اولي الامر بأنه الامر بالمعروف، العامل به، وبالعدل أي: بلزوم الطريقة الوسطى في كل شئ، وبالاحسان إلى خلق الله.
ومنها: أن معناه اعرفوا الله بما يناسب ألوهيته من التنزيه والتقديس، الرسول بما يناسب رسالته من العصمة والفضل والكمال، وأولي الأمر بما يناسب درجتهم العالية التي هي الرئاسة للدين والدنيا.
ومنها: أن يكون الغرض النهي عن الخوض في معرفته تعالى ورسوله وحججه بالعقول الناقصة، فإنه ربما انتهت إلى ما لا يليق بجلال كبريائه، وإلى الغلو في أمر المعصومين عليهم السلام، وحينئذ فمعناه: اعرفوا الله بما وصف لكم في كتابه وعلى لسان نبيه، والرسول بما أوضح لكم من وصفه في رسالته إليكم، والامام بما بين لكم من المعروف والعدل والاحسان، أو لا تعرفوا الرسول وأهل بيته عليهم السلام بالألوهية ونحوها كما عرفوه به الغلاة.
ومنها: أن المعنى اعرفوا الله بما أنار به قلوبكم، فإن العقول لا تهتدي إليه إلا بما يفيض عليها من الأنوار والاسرار الإلهية، واعرفوا الرسول بتكميله إياكم