قال أبو جعفر: فلما ولى - عليه السلام - عرفت الجماعة، فرأوه وقد بعد والنجيب يحث به وكادت (1) أنفسهم تسيل حزنا إذ لم يتمكنوا من النظر إليه.
وهذا الخبر متكرر في الكتب، ذكره الراوندي مختصرا وابن شهرآشوب: عن أبي علي بن راشد وغيره، باختلاف يسير، والله سبحانه الموفق. (2) السابع ومائة الخروج من السجن، وعلمه - عليه السلام - بما يكون 2075 / 145 - ابن شهرآشوب: عن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل أنه جمعني مسجد بإزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت، فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه، فقال:
يا هؤلاء، أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار.
قلنا: تعني هذا المحبوس موسى؟
قال: نعم.
قلنا: سترنا عليك فقم [من] (3) عندنا خيفة أن يراك أحد جليسنا