فقال: يا أبا خالد، من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل في الاسلام.
وهذا الحديث رواه ابن شهرآشوب في المناقب عن أبي خالد الزبالي. (1) الثاني والثلاثون علمه - عليه السلام - بما في النفس، وبما يكون 1985 / 55 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن أبي قتادة القمي، عن أبي خالد الزبالي، قال: لما أقدم بأبي الحسن موسى - عليه السلام - على المهدي القدمة الأولى نزل زبالة فكنت أحدثه، فرآني مغموما، فقال لي:
يا أبا خالد، ما لي أراك مغموما؟
فقلت: وكيف لا أغتم وأنت تحمل إلى هذه الطاغية ولا أدري ما يحدث فيك؟
فقال: ليس علي بأس، إذا كان شهر كذا وكذا، ويوم كذا فوافني (2) في أول الميل، فما كان لي هم إلا إحصاء الشهور والأيام حتى كان ذلك اليوم فوافيت الميل، فما زلت عنده حتى كادت الشمس أن تغيب،