الرطب، ثم مسح بيده عليه، فقال: عد نخرا (1) بإذن الله تعالى.
[قال:] (2) فعاد كسيرته الأولى. (3) الثلاثون ومائتان تنحية الأسد عن الطريق 1896 / 326 - أمالي أبي المفضل: قال أبو حازم عبد الغفار بن الحسن: قدم إبراهيم بن أدهم (4) الكوفة وأنا معه، وذلك على عهد المنصور، وقدمها جعفر بن محمد العلوي، فخرج جعفر - عليه السلام - يريد الرجوع إلى المدينة، فشيعه (5) العلماء وأهل الفضل من أهل الكوفة، وكان فيمن شيعه سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم، فتقدم المشيعون له فإذا هم بأسد على الطريق، فقال لهم إبراهيم بن أدهم: قفوا حتى يأتي جعفر - عليه السلام - فننظر (6) ما يصنع.
فجاء جعفر - عليه السلام - فذكروا له الأسد، فأقبل حتى دنا من الأسد، فأخذ باذنه فنحاه عن الطريق، ثم أقبل عليهم، فقال: أما [إن] (7) الناس لو أطاعوا الله حق طاعته لحملوا عليه أثقالهم. (8)