مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٢٠
الرطب، ثم مسح بيده عليه، فقال: عد نخرا (1) بإذن الله تعالى.
[قال:] (2) فعاد كسيرته الأولى. (3) الثلاثون ومائتان تنحية الأسد عن الطريق 1896 / 326 - أمالي أبي المفضل: قال أبو حازم عبد الغفار بن الحسن: قدم إبراهيم بن أدهم (4) الكوفة وأنا معه، وذلك على عهد المنصور، وقدمها جعفر بن محمد العلوي، فخرج جعفر - عليه السلام - يريد الرجوع إلى المدينة، فشيعه (5) العلماء وأهل الفضل من أهل الكوفة، وكان فيمن شيعه سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم، فتقدم المشيعون له فإذا هم بأسد على الطريق، فقال لهم إبراهيم بن أدهم: قفوا حتى يأتي جعفر - عليه السلام - فننظر (6) ما يصنع.
فجاء جعفر - عليه السلام - فذكروا له الأسد، فأقبل حتى دنا من الأسد، فأخذ باذنه فنحاه عن الطريق، ثم أقبل عليهم، فقال: أما [إن] (7) الناس لو أطاعوا الله حق طاعته لحملوا عليه أثقالهم. (8)

(1) كذا في البحار، وفي الأصل: تبرا، وفي المصدر: نخلا.
(2) من المصدر والبحار.
(3) مناقب ابن شهرآشوب: 4 / 241، عنه البحار: 47 / 139.
(4) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: آدم، وكذا في الموضع الآتي.
(5) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: فتبعه.
(6) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: فينظر.
(7) من المصدر والبحار.
(8) مناقب ابن شهرآشوب: 4 / 241 - 242، عنه البحار: 47 / 139 - 140.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست