مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ٨٢
فقال: جعلت فداك، إني أحببت أن يزول الشك عني (1) ولا أتصوره بصورة من يقول ما لم يسمعه (2).
قال: فالتفت إلي رجل عنده من سواد أهل الكوفة صاحب قبالات (3)، فقال لي: درفه (4) [ثم قال - عليه السلام -: إن درفه] (5) - بالنبطية - خذها، أجل، فخذها (6).
قال: وخرجنا من عنده. (7) الثالث ومائتان السير في البلدان البعيدة في الوقت القصير 1864 / 294 - محمد بن الحسن الصفار: قال حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله - عليه السلام - [قال:] (8) إن رجلا منا صلى العتمة بالمدينة، وأتى قوم موسى في شئ تشاجر بينهم وعاد من ليلته، وصلى الغداة

(١) في المصدر: مني.
(٢) كذا في المصدر، وفي الأصل: ولا تصوره بصورة من يقول ما لا يسمعه.
(٣) كذا في المصدر، وفي نسخة منه: مقالات، وفي الأصل: مقالات نقلية.
والقبالة: اسم لما يلتزمه الانسان من عمل ودين، وغير ذلك، أو الكفالة.
(٤) كذا في البصائر، وفي الأصل: فقال: رزقة، وفي المصدر: يقال له: زرفة، وفي الاختصاص:
درقة.
(٥) من المصدر.
(٦) كذا في البصائر والاختصاص، وفي الأصل والمصدر: بالنبطية أجل، قال: وخرجنا.
(٧) الخرائج والجرائح: ٢ / ٧٦٠ ح ٨.
وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: ١٦٩ عن الاختصاص، نحوه.
(8) من المصدر والبحار.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست