جئت.
قال: وروى علي بن محمد بن الحسن الأنباري أخو صندل، قال:
بلغني (1) من جهة أخرى أنه لما صار إليه هند بن الحجاج قال له العبد الصالح - عليه السلام - [عند انصرافه] (2): إن شئت رجعت إلى موضعك ولك الجنة، وإن شئت انصرفت إلى منزلك.
فقال: إلى موضعي، إلى السجن. (3) السابع والعشرون ومائة إخباره - عليه السلام - بالغائب 2095 / 165 - ثاقب المناقب: عن إسحاق بن عمار، قال: كان رجل من موالي (4) أبي الحسن - عليه السلام - لي صديقا قال: خرجت من منزلي يوما فإذا أنا بامرأة حسناء جميلة ومعها أخرى فتبعتها، فقلت [لها] (5):
تمتعيني نفسك؟ فالتفتت إلي وقالت: إن كان [لنا] (6) عندك حسن فليس فينا مطمع، وإن لم يكن [لك] (7) زوجة فامض بنا.
فقلت لها: ليس عندنا، فانطلقت معي حتى صرنا إلى باب المنزل فدخلت، فلما أن خلعت [فردة] (8) خفها وبقي الخف الآخر تنزعها إذا