قال: فنفضه فإذا هو ملقى. قال: ثم خطا خطوة فغاب عن عيني، ثم ارتفع البنيان كما كان.
قال المسيب: فلم أزل قائما على قدمي حتى رأيت الأبنية والجدران قد خرت ساجدة إلى الأرض، وإذا بسيدي قد أقبل وقد دخل (1) إلى محبسه (2) وأعاد الحديد إليه، فقلت: يا سيدي، أين قصدت؟
فقال: كل محب لنا في الأرض شرقا وغربا حتى الجن في البر (3) ومختلف الملائكة. (4) الثاني والتسعون كلام الجن 2059 / 129 - سعد بن عبد الله: عن محمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن حبيب بن معلى (5)، قال: كنت في المسجد الحرام ونحن مجاورون وكان هشام بن أحمر يجلس معنا في المجلس، فنحن يوما في ذلك المجلس فأتانا سعيد الأزرق وابن أبي الأصبغ، فقال لهشام: إني قد جئتك في حاجة وهي يد تتحذرها (6)