قال: أفديك بالروح والمال والأهل والولد، فلم يجبه المهدي.
فقال: أفديك بالمال والنفس والأهل والولد والدين.
فقال: لله درك، فعاهده على ذلك، وأمره بقتل (1) الكاظم - عليه السلام - في السحر (2) بغتة، فنام فرأى [في منامه] (3) عليا - عليه السلام - يشير إليه ويقرأ: [فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم] (4) فانتبه مذعورا، ونهى حميدا عما أمره، وأكرم الكاظم - عليه السلام - ووصله. (5) الحادي عشر ومائة الهيبة والخوف الذي يدخل خدم الرشيد، والاقرار له - عليه السلام - 2079 / 149 - ابن شهرآشوب: عن علي بن أبي حمزة قال: كان يتقدم الرشيد إلى خدمه إذا خرج موسى بن جعفر من عنده أن يقتلوه، فكانوا يهمون به فيتداخلهم [من] (6) الهيبة والزمع، فلما طال ذلك أمر بتمثال من خشب، وجعل له وجها مثل وجه موسى بن جعفر، وكانوا إذا سكروا أمرهم أن يذبحوه بالسكاكين، فكانوا يفعلون ذلك أبدا، فلما كان