أصحابنا - رضي الله عنهم - أن إبراهيم الجمال كان من الموحدين العارفين، فاستأذن على أبي الحسن علي بن يقطين الوزير، وكان من موالي (1) أهل البيت - عليهم السلام - فحجب عليه، فحج تلك السنة علي بن يقطين، فاستأذن بالمدينة على أبي إبراهيم موسى بن جعفر - عليه السلام - [فحجبه، فرآه ثاني يوم، فقال: يا مولاي، ما ذنبي؟] (2).
فقال - عليه السلام -: حجبتك لأنك حجبت أخاك إبراهيم الجمال (3)، وذكر الحديث إلى آخره. (4) الثمانون علمه - عليه السلام - بما في النفس 2041 / 111 - الشيخ في التهذيب: بإسناده عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين أن بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي - عليه السلام - يسأله عن الصلاة على الزجاج.
قال: فلما نفذ كتابي إليه تفكرت وقلت: هو مما أنبتت الأرض، وما كان لي أن أسأل عنه، فكتب إليه: لا تصل على الزجاج وإن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض، ولكنه من الملح والرمل، وهما ممسوخان. (5)