وسلمه إلى الحاجب ليسلمه إلى الدار ويكون معه، فصار موسى بن جعفر - عليه السلام - كريما شريفا عند هارون، وكان (1) يدخل عليه في كل خميس إلى أن حبسه الثانية، فلم يطلق عنه حتى سلمه إلى السندي بن شاهك، وقتله بالسم.
ورواه الشيخ: بالاسناد السابق عن ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، وذكر الحديث. (2) الثاني والسبعون علمه - عليه السلام - بما يكون 2032 / 102 - ابن بابويه: قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه -، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي الحسن - عليه السلام - قبل أن يحمل إلى العراق بسنة، وعلي ابنه - عليه السلام - بين يديه، فقال لي: يا محمد.
قلت: لبيك.
قال: إنه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع منها، ثم أطرق ونكت بيده في الأرض ورفع رأسه إلي (3) وهو يقول: [ويضل الله