مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٤٨
منا؟ (1). (2) الرابع والأربعون ومائتان علمه - عليه السلام - بما يكون 1911 / 341 - محمد بن يعقوب: عن أحمد بن مهران، عن محمد ابن علي، عن يعقوب بن جعفر الجعفري، قال: حدثني إسحاق بن جعفر، قال: كنت عند أبي يوما، فسأله علي بن عمر بن علي، فقال جعلت فداك، إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك؟
فقال: إلى صاحب الثوبين الأصفرين والغديرتين - يعني الذؤابتين (3) - وهو الطالع عليك من هذا الباب، يفتح البابين (4) بيديه (5) جميعا، فما (6) لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما، ثم دخل علينا أبو إبراهيم - عليه السلام -. (7)

(١) زاد في الأصل عبارة: " والله بني هاشم "، وهي مطلع تتمة الحديث في المصدر، حيث فيه:
والله إن بني هاشم وقريشا لتعرف ما أعطانا الله ولكن الحسد أهلكهم كما أهلك إبليس....
(٢) كامل الزيارات: ٣٢٦ ح ٢، عقاب الأعمال: ٢٥٨ ح ٦، عنهما البحار: ٨ / ٢١٣ (الطبع الحجري)، وعوالم العلوم: ١٧ / ٦٠٦ ح ١.
وأخرج صدره في البحار: ٦ / ٢٨٨ ح ١٠ عن الكامل.
(٣) الذؤابة: هي ما نبت في الصدغ من الشعر.
(٤) كذا في المصدر، وفي الأصل: الباب.
(٥) في المصدر: بيده.
(٦) كذا في المصدر، وفي الأصل: فلما.
(٧) الكافي: ١ / ٣٠٨ ح ٥، عنه إثبات الهداة: ٣ / ١٥٧ ح ٣، وحلية الأبرار: ٢ / ٢٨٩.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / 221 عن إرشاد المفيد: 290.
وفي البحار: 48 / 20 ح 29، وعوالم العلوم: 21 / 33 ح 1 عن الارشاد وإعلام الورى: 290.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست