قلت: اخبرني عن قصتك.
قال: [نعم،] (1) أقبلت من وراء نهر بلخ فصحبني رجل معه وصيفة فارهة [الجمال، فلما كنا على النهر] (2).
قال لي: إما أن تقتبس لنا نارا فأحفظ عليك، وإما أن أقتبس نارا وتحفظ علي؟
قلت: اذهب واقتبس وأحفظ عليك، فلما ذهب قمت إلى الوصيفة وكان مني إليها ما كان والله ما أفشت ولا أفشيت لاحد، ولم يعلم بذلك إلا الله، فدخله رعب، فخرجت (3) من السنة الثانية وهو معي، فأدخلته على أبي عبد الله - عليه السلام - [فذكرت الحديث] (4) فما خرج من عنده حتى قال بإمامته. (5) السادس والثمانون ومائة علمه - عليه السلام - بالاعمال وغير ذلك من المعجزات 1843 / 273 - عنه: عن داود بن كثير الرقي، قال: كنت عند الصادق - عليه السلام - (أنا) (6) وأبو الخطاب والمفضل وأبو عبد الله البلخي إذ دخل