موسى، فقلت: [ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم] (1).
[قال:] (2) فمضيت إلى منزلي، فحضرت الصلاتان الظهر والعصر فصليتهما وإذا أنا بطبق من تلك الفاكهة بعينها، وقال لي الرسول: يقول لك مولاك: كل، فما تركنا وليا مثلك إلا أطعمناه على قدر استحقاقه. (3) الثالث والثلاثون ومائة خبره - عليه السلام - مع الغيدة 2102 / 172 - روى الحضيني أيضا في حديث له: قال الرشيد:
لكني أفعل فعلا إن تم لم يبق لي غيره في موسى، وكتب إلى عماله في الأطراف أن التمسوا إلي قوما غتما (4) لادين لهم، ولا يعرفون الله ولا رسوله، فأقدم عليه منهم طائفة، فلما نظر إليهم فإذا هم قوم يقال لهم الغيدة، وكانوا خمسين رجلا.
قال علي بن أحمد البزاز: فلما قدموا عليه أمر أن ينزلوا في حجرة في (5) دار الرشيد، فجعل لهم هارون الكسي (6) والحلي والمال والجواهر والطيب والجواري والخدم ما لا يحل ذكره، وغدوا بأطيب الطعام، وسقوا أفضل الشراب، وادخلوا على الرشيد بعد ثلاثة أيام.
فقال لترجمانهم: قل لهم: من ربكم؟