مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ٦٩
بساتين الكوفة، فانتهى إلى نخلة فتوضأ عندها، ثم ركع وسجد، فأحصيت [عليه] (1) في سجوده خمسمائة تسبيحة، ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات، ثم قال: يا حفص (2)، إنها والله (3) النخلة التي قال الله عز وجل لمريم - عليها السلام -: [وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا] (4). (5) الثاني والتسعون ومائة علمه - عليه السلام - بما في النفس 1849 / 279 - محمد بن يعقوب: بإسناده عن صالح، عن محمد بن أرومة، عن ابن سنان، عن المفضل [بن عمر] (6)، قال كنت أنا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم (7) وصالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية.
[قال:] (8) فقال بعضنا لبعض: ما تصنعون بهذا نحن بالقرب منه وليس منا في تقية، قوموا بنا إليه.

(١) من نسخة " خ ".
(٢) في المصدر: يا أبا حفص.
(٣) لفظ الجلالة من المصدر.
(٤) سورة مريم: ٢٥.
(٥) الكافي: ٨ / 143 ح 111، عنه البحار: 14 / 208 ح 5، و ج 47 / 37 ح 38، والوسائل:
4 / 979 ح 6.
(6) من المصدر.
(7) كذا في المصدر، وفي الأصل: خطم.
(8) من المصدر.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست