بساتين الكوفة، فانتهى إلى نخلة فتوضأ عندها، ثم ركع وسجد، فأحصيت [عليه] (1) في سجوده خمسمائة تسبيحة، ثم استند إلى النخلة فدعا بدعوات، ثم قال: يا حفص (2)، إنها والله (3) النخلة التي قال الله عز وجل لمريم - عليها السلام -: [وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا] (4). (5) الثاني والتسعون ومائة علمه - عليه السلام - بما في النفس 1849 / 279 - محمد بن يعقوب: بإسناده عن صالح، عن محمد بن أرومة، عن ابن سنان، عن المفضل [بن عمر] (6)، قال كنت أنا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم (7) وصالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية.
[قال:] (8) فقال بعضنا لبعض: ما تصنعون بهذا نحن بالقرب منه وليس منا في تقية، قوموا بنا إليه.