إلى هذا الطريق (1)، فامنعوا أحدا [يمر به الناس] (2) حتى أمر أنا وهذا إلى الدار. (3) الثامن ومائة الروضة التي خرجت والوصائف، وغير ذلك.
2076 / 146 - ابن شهرآشوب: قال في كتاب الأنوار: قال العامري:
إن هارون الرشيد أنفذ إلى موسى بن جعفر جارية خصيفة، لها جمال ووضاءة لتخدمه في السجن، فقال: قل له: [بل أنتم بهديتكم تفرحون] (4) لا حاجة لي في هذه ولا في أمثالها.
قال: فاستطار هارون غضبا وقال: ارجع إليه، وقل له: ليس برضاك حبسناك، ولا برضاك أخدمناك (5)، واترك الجارية عنده وانصرف.
قال: فمضى ورجع، ثم قام هارون عن مجلسه وأنفذ الخادم إليه ليتفحص عن حالها فرآها ساجدة لربها لا ترفع رأسها تقول: قدوس سبحانك سبحانك.
فقال هارون: سحرها والله موسى بن جعفر بسحره، علي بها، فاتي بها وهي ترعد شاخصة نحو السماء بصرها، فقال: ما شأنك؟
قالت: شأني الشأن البديع إني كنت عنده واقفة وهو قائم يصلي