داره، وحملت الثمن إلى أبي الحسن - عليه السلام - وأخبرته بجميع ما أوصاني به.
فقال أبو الحسن - عليه السلام -: رحمه الله، لقد كان من شيعتنا وكان لا يعرف. (1) الثامن والعشرون عليه - عليه السلام - بالغائب 1981 / 51 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى الحسن، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن شعيب العقرقوفي، قال: بعثت مباركا مولاي (2) إلى أبي الحسن - عليه السلام - ومعه مائتا دينار وكتبت معه كتابا وكان من الدنانير خمسون دينارا من دنانير (3) أختي فاطمة وأخذتها سرا لتمام المائتي دينار، وكنت سألتها ذلك فلم تعطني وقالت: إني أريد أن أشتري (4) بها قراح (5) فلان ابن فلان، فذكر مولاي أنه قدم فسأل عن أبي الحسن - عليه السلام - فقيل له:
إنه قد خرج إلى مكة (6)، فأسرع في السير (7) فقال: والله إني لأسير من المدينة إلى مكة في ليلة مظلمة وإذا بهاتف يهتف بي: يا مبارك يا مبارك