تحدثوا به عند غير أهله، [فإن المذيع سرنا أشد علينا من عدونا] (1). (2) السابع والثمانون ومائة علمه - عليه السلام - بالآجال والصك الذي ظهر 1844 / 274 - وعنه: عن هشام بن الحكم أن رجلا من الجبل أتى أبا عبد الله - عليه السلام - ومعه عشرة آلاف درهم، قال: اشتر لي بهذه دارا أسكنها (3) إذا قدمت وعيالي معي، ثم مضى إلى مكة، فلما حج [وانصرف] (4) أنزله الصادق - عليه السلام - في داره وقال [له] (5): اشتريت لك دارا في الفردوس الاعلى، حدها الأول إلى [دار] (6) رسول الله - صلى الله عليه وآله -، والثاني إلى علي - عليه السلام -، والثالث إلى الحسن - عليه السلام -، والرابع إلى الحسين - عليه السلام -، وكتبت هذا الصك (7) به.
فلما سمع الرجل ذلك قال: رضيت (8)، ففرق الصادق - عليه السلام - تلك الدراهم على أولاد الحسن والحسين - عليهما السلام -، وانصرف الرجل، فلما وصل [إلى] (9) المنزل اعتل علة الموت، فلما حضرته الوفاة جمع أهل بيته وحلفهم أن يجعلوا الصك معه في قبره، ففعلوا ذلك.