بالمغرب، على كل مدينة سور من حديد فيها ألف [ألف] (1) باب من ذهب، كل باب بمصراعين، وفي كل مدينة سبعون ألف لسان (2) مختلفات اللغات، وأنا أعرف جميع تلك اللغات، وما فيهما (3)، وما بينهما، وكذلك كان آبائي، وكذا يكون أبنائي (4). (5) الثاني ومائتان علمه - عليه السلام - بما في النفس 1863 / 293 - الراوندي: عن أبي السيار مسمع بن عبد الملك كردين، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: سمعته يذكر رجلا أو رجلين بخير من أهل الكوفة، فأخبرتهما بما قال، وكانا يتواليانه (6).
فقال أحدهما: سمعت وصدقت وأطعت وأحمد الله.
وقال الآخر: وأهوى بيده إلى جيبه فشقه، وقال: والله لا رضيت حتى أسمعه منه، وخرج متوجها نحوه وتبعته، فلما صرنا بالباب استأذنا فأذن لنا فدخلنا، فلما رآه قال: يا فلان، أيريد كل امرئ [منكم] (7) أن يؤتى صحفا منشرة (8)، إن الذي أخبرك مسمع به لحق.