مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٣٣
حجاب الله، وقصمت ظهرها، والعقوبة إلى العارفين والعارفات أسرع. (1) الثاني والأربعون ومائتان علمه - عليه السلام - بما يكون 1909 / 339 - مطلع الصحيفة الكاملة: حدثنا (2) السيد الأجل نجم الدين بهاء الشرف أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى (3) العلوي الحسيني - رحمه الله -، قال أخبرنا الشيخ السعيد أبو عبد اللهمحمد بن أحمد بن شهريار (4) الخازن لخزانة مولانا
(١) الثاقب في المناقب: ١٦٠ ح ١٠.
(٢) اختلف المتأخرون في تحديد القائل " حدثنا " فالشيخ البهائي أصر على أنه أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن السكون الحلي النحوي المتوفى حدود سنة ٦٠٦، وأنكر كونه من مقول السيد عميد الرؤساء.
أما الميرداماد في شرح الصحيفة: ٤٥، والسيد علي خان في رياض السالكين: ١ / ٥٣ فقد قالا: إن القائل " حدثنا " هو عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب اللغوي.
والذي يسهل الامر أنهما معا من طبقة واحدة لاشتراكهما في الشيوخ، وكونهما ثقتين يعتمد عليهما، ومعه لا ضير في أيهما كان المتحدث، وهو كما ذهب إليه عبد الله الأفندي في رياض العلماء: ٥ / ٣٠٩ قائلا: الحق عندي ان القائل به كلاهما لأنهما في درجة واحدة.
ومن أراد المزيد من التفصيل فليرجع إلى الصحيفة السجادية الجامعة ص ٦١١.
(٣) ابن الحسين النسابة بن أحمد المحدث بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن الإمام السجاد - عليه الاسلام -. " مستدرك الوسائل: ٣ / ٤٨٣ - الطبع الحجري -، أعيان الشيعة: ٩ / ١٧٢ ".
(٤) هو الشيخ الجليل الفقيه الصالح محمد بن أحمد بن شهريار، كان خازنا للروضة الحيدرية والمكتبة الغروية، وهو أحد تلاميذ الشيخ الطوسي والراوين عنه، إضافة إلى أنه كان صهره على ابنته، رزق منها ولده الشيخ الجليل أبو طالب حمزة.
تجد ترجمته في أمل الآمل: ٢ / ٢٤١، رياض العلماء: ٦ / ٢٢، رجال المامقاني: ٢ / ٧١، أعيان الشيعة: ٩ / ٨٢، جامع الرواة: ٢ / 61.