فقال: هو والله سليم صحيح، وما أدري من أين هو ذلك (1) الرجل الذي من الله به علي فأحيا لي حماري بعد موته؟
فقلت له: قد بلغت حاجتك فلا تسأل عما لا تبلغ معرفته. (2) السابع والتسعون علمه - عليه السلام - بما يكون 2064 / 134 - الراوندي: قال: روي عن المعلى بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن بكار القمي، قال: حججت أربعين حجة، فلما كان في آخرها أصبت بنفقتي [بجمع] (3)، فقدمت مكة فأقمت حتى يصدر الناس، ثم قلت: أصير إلى المدينة فأزور رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأنظر إلى سيدي أبي الحسن موسى - عليه السلام - وعسى أن أعمل عملا بيدي فأجمع شيئا فأستعين به على طريقي إلى الكوفة، فخرجت حتى صرت (4) إلى المدينة فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله -، [فسلمت عليه] (5) ثم جئت إلى المصلى إلى الموضع الذي يقوم فيه الفعلة، فقمت (6) فيه رجاء أن يسبب الله لي عملا أعمله.