مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ٢٩٥
شبابي.
قالت: فقلت: يا سيدي، كم مضى من الدنيا؟ وكم بقي؟
فقال: أما ما مضى فنعم، وأما ما بقي فلا.
قالت: ثم قال لي: هاتي ما معك، فأعطيته الحصاة، فطبع لي فيها، ثم أتيت أبا جعفر - عليه السلام -، فطبع لي فيها.
ثم أتيت أبا عبد الله - عليه السلام -، فطبع لي فيها.
ثم أتيت أبا الحسن موسى - عليه السلام -، فطبع لي فيها.
ثم أتيت الرضا - عليه السلام -، فطبع لي فيها.
وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمد بن هشام (1). (2) الثاني والستون طاعة الشجرة 2022 / 92 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن فلان الرافعي (3)، قال: كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبد الله، وكان زاهدا، وكان من أعبد أهل زمانه، وكان يتقيه السلطان لجده في الدين واجتهاده، وربما استقبل السلطان بكلام صعب يعظه، ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر، وكان السلطان يحتمله لصلاحه، ولم تزل هذه حالته حتى كان يوم من الأيام إذ دخل عليه أبو الحسن

(١) في الكمال: عبد الله بن هشام، وهو الذي يروي عن الخثعمي.
(٢) الكافي: ١ / 346 ح 3.
وقد تقدم مع تخريجاته في ج 1 / 514 ح 332.
(3) في المصدر: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد، عن محمد بن فلان الواقفي.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»
الفهرست