مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١١٩
التاسع والعشرون ومائتان إخراج الماء والرطب من الجذع 1895 / 325 - ابن شهرآشوب: عن داود النيلي، قال: خرجت مع الصادق - عليه السلام - (1) إلى الحج، فلما كان أوان الظهر قال لي: يا داود، اعدل بنا عن (2) الطريق حتى نأخذ أهبة (3) الصلاة.
فقلت: جعلت فداك، أوليس (4) نحن في أرض قفر لا ماء فيها؟
فقال لي: ما أنت وذاك!
قال: فسكت وعدلنا (5) عن طريق، ونزلنا في أرض قفر لا ماء فيها، فركضها برجله فنبع لنا عين ماء ينساب (6) كأنه قطع الثلج، فتوضأ وتوضأت، ثم أدينا ما علينا من الفرض، فلما هممنا بالمسير التفت فإذا بجذع نخر (7)، فقال لي: يا داود، أتحب أن أطعمك منه رطبا؟
فقلت: نعم.
قال: فضرب بيده إلى الجذع فهزه فاخضر من أسفله إلى أعلاه.
[قال:] (8) ثم اجتذبه الثانية فأطعمنا اثنين وثلاثين نوعا من أنواع

(1) في المصدر والبحار: مع أبي عبد الله - عليه السلام -.
(2) كذا في المصدر، وفي الأصل: إلى، وفي البحار: اعدل عن.
(3) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: آخذ هيئة.
(4) في المصدر: لسنا.
(5) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: من أنت إذ ذاك فاسكت وعزلنا.
(6) في المصدر والبحار: يسبب.
(7) كذا في البحار، وفي الأصل والمصدر: نخل.
(8) من المصدر والبحار.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست