مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ١٠٩
فقال: إن الجواب كما شافهتك (1)، فكان الامر كما ذكر، فبقي إبراهيم الامام في حبس مروان، وخطب (2) باسم السفاح.
ثم قال ابن شهرآشوب: وقرأت في بعض التواريخ لما أتى كتاب أبي مسلم الخلال إلى الصادق - عليه السلام - بالليل قرأه، ثم وضعه على المصباح فحرقه، فقال له الرسول - وظن أن حرقه له تغطية وستر وصيانة للامر -: هل من جواب؟
قال: الجواب ما [قد] (3) رأيت. (4) العشرون ومائتان استجابة الدعاء 1885 / 315 - ابن شهرآشوب: عن إسحاق وإسماعيل ويونس بنو (5) عمار أنه استحال وجه يونس إلى البياض، فنظر الصادق - عليه السلام - إلى جبهته فصلى ركعتين، ثم حمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي [وآله] (6)، ثم قال: يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحمن يا رحمن، يا رحيم يا رحيم يا رحيم، يا أرحم الراحمين، يا سميع الدعوات، يا معطي الخيرات، صل على محمد و [على] (7) أهل بيته الطاهرين الطيبين،

(1) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: شاء فيهنك.
(2) كذا في نسخة " خ " والمصدر والبحار، وفي الأصل: وختم.
(3) من المصدر والبحار.
(4) مناقب ابن شهرآشوب: 4 / 229، عنه البحار: 47 / 133.
(5) كذا في البحار، وفي الأصل والمصدر: بن.
(6) من المصدر.
(7) من المصدر والبحار.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست