فقال: يا عمر، شقت زاملتك وذهب بمتاعك؟
فقلت: نعم) (1).
فقال: ما أعطاك الله (2) خير مما اخذ منك، إن رسول الله - صلى الله عليه وآله - ضلت ناقته، فقال الناس فيها: يخبرنا عن السماء ولا يخبرنا عن ناقته! فهبط عليه جبرئيل - عليه السلام -، فقال: يا محمد، ناقتك في وادي كذا وكذا، ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا.
قال: فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: [يا] (3) أيها الناس، أكثرتم علي في ناقتي، ألا وما أعطاني الله (4) خير مما اخذ مني، ألا وإن ناقتي في وادي كذا وكذا، ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا، فابتدرها الناس فوجدوها كما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -.
قال: ثم قال: ائت عامل المدينة فتنجز منه ما وعدك فإنما هو شئ دعاك الله إليه لم تطلبه منه (5). (6) الثالث والستون ومائتان علمه - عليه السلام - بالآجال 1930 / 360 - ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (7) - رحمه الله -، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن