فتبعته حتى أتيت مولاه، فاشتريتها منه وأتيته [بها] (1)، فقال: هذه الصفة التي أردتها.
[قلت:] (2) جعلت فداك، ادع الله لي.
فقال: أكثر الله مالك وولدك.
قال: فصرت أكثر أهل الكوفة مالا وولدا. (3) السابع والخمسون ومائة إخباره - عليه السلام - بالغائب 1807 / 237 - الشيخ في التهذيب: بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن رجل من أصحابنا، عن أبي الصباح الكناني، قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام - إن لنا جارا من همدان يقال له الجعد بن عبد الله وهو يجلس إلينا فنذكر عليا أمير المؤمنين - عليه السلام - وفضله، فيقع فيه، أفتأذن لي فيه؟
قال: فقال (لي) (4): يا أبا الصباح، أو (5) كنت فاعلا؟
فقلت: (6) إي والله لان أذنت (7) لي فيه لأرصدنه، فإذا صار فيها