السلام -] (1) وهو يعلم أنه إمام من الله عز وجل، مفترض الطاعة على العباد غفر (2) الله [له] (3) ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقبل شفاعته في سبعين مذنب، ولم يسأل الله عز وجل عند قبره حاجة إلا قضاها له.
قال: فدخل موسى بن جعفر - عليه السلام - فأجلسه على فخذه وأقبل يقبل ما بين عينيه، ثم التفت [إليه] (4) فقال [له] (5): يا طوسي، إنه الامام والخليفة [والحجة] (6) بعدي، وإنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضا لله عز وجل في سمائه، ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسم ظلما وعدوانا، ويدفن بها غريبا، ألا فمن زاره في غربته وهو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عز وجل كان كمن زار رسول الله - صلى الله عليه وآله -. (7) الحادي والسبعون ومائة أنه - عليه السلام - عنده ديوان الشيعة 1827 / 257 - المفيد في الإختصاص: عن محمد بن علي [يعني ابن بابويه] (8)، قال: حدثني محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا