قال: إن أم ولد لي (1) من أكرم أمهات أولادي ضربها الطلق، فحملتها إلى قريش المقالب مخافة أن يسمع الناس صوتها، فرزقني الله في ليلتي هذه غلاما كما بشرني، وقد سميته إبراهيم، فلم يكن في ولد أبيه أحسن وأسخى منه، ولا أرق وجها، ولا أشجع منه. (2) الثامن والثلاثون علمه - عليه السلام - باللغات 1996 / 66 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى الحسن، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي، عن [الحسن، عن] (3) عاصم الحناط، عن إسحاق بن عمار (4)، قال: كنت عنده إذ دخل عليه رجل من أهل خراسان فكلمه بكلام لم أسمع قط كلاما كان أعجب منه كأنه كلام الطير، فلما خرج قلت: جعلت فداك، أي لسان هذا؟
قال: [هذا] (5) كلام الطير، ثم قال: يا إسحاق (6)، ما أوتي العالم (7) من العجب أعجب وأكثر مما أوتي [من] (8) هذا الكلام.