فقال الخليفة: علي بموسى بن جعفر، فاتي به، فسمع في الطريق أنينه، فدعا الله سبحانه، وزال مغص الخليفة، فقال له: بحق جدك المصطفى أن تقول بما دعوت [لي] (1)؟ فقال - عليه السلام -: [قلت:] (2) اللهم كما أريته ذل معصيته فأره عز طاعتي، فشفاه الله من ساعته. (3) الخامس عشر ومائة علمه - عليه السلام - بالآجال 2083 / 153 - ثاقب المناقب: عن خالد بن نجيح، قال: قال لي أبو الحسن - عليه السلام -: أفرغ فيما بينك وبين الناس في سنة أربع وسبعين ومائة حتى يجيئك كتابي، فأخرج وانظر ما عندك وابعث إلي، ولا تقبل من أحد شيئا، وخرج إلى المدينة، وبقي خالد بمكة، فبقي خالد بعد المدة خمسة عشر يوما، ثم مات. (4) السادس عشر ومائة علمه - عليه السلام - بالغائب 2084 / 154 - ثاقب المناقب: عن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي الحسن - عليه السلام -: إن أصحابنا قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد (5) الوجع، فادع الله له، فقال: قد استراح، وكان هذا الكلام بعد
(٤٣٢)