له: ما فعل أخوك؟
فقال: بخير جعلت فداك، وهو يقرئك السلام.
فقال: يا جندب، عظم الله أجرك في أخيك.
فقال: ورد والله كتابه علي بعهد (1) ثلاثة عشر يوما [بالسلامة] (2)!.
فقال: يا جندب، إنه والله مات بعد كتابه بيومين، ودفع إلى امرأته مالا، وقال: ليكن هذا عندك فإذا قدم أخي فادفعيه إليه، وقد أودعته الأرض في البيت الذي كان هو فيه، فإذا أنت أتيتها فتلطف بها (3) وأطمعها في نفسك فإنها ستدفعه إليك.
وقال علي بن أبي حمزة: فلقيت جندبا بعد ذلك فسألته عما كان قال أبو الحسن - عليه السلام -، فقال: صدق والله سيدي ما زاد ولا نقص. (4) الثاني والعشرون استجابة دعائه - عليه السلام - 1970 / 40 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني علي ابن هبة الله الموصلي، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين