على الصادق - عليه السلام -، فقال لي مبتدئا: يا سماعة، ما [هذا] (1) الذي بينك وبين جمالك في الطريق؟ إياك أن تكون فاحشا أو صياحا.
قال: والله لقد كان ذلك لأنه ظلمني، فنهاني عن مثل ذلك. (2) الرابع عشر ومائتان إتيان رسول الله - صلى الله عليه وآله - زيدا بحربة لرده - عليه السلام - عنه في المنام 1879 / 309 - ابن شهرآشوب: عن معتب [قال] (3): قرع باب مولاي الصادق - عليه السلام - فخرجت فإذا بزيد بن علي - عليه السلام -، فقال الصادق - عليه السلام - لجلسائه: ادخلوا هذا البيت، وردوا الباب، ولا يتكلم منكم أحد، فلما دخل قام إليه فاعتنقا وجلسا طويلا يتشاوران، ثم علا الكلام بينهما.
فقال زيد: دع ذا عنك يا جعفر، فوالله لئن لم تمد يدك [حتى] (4) أبايعك أو هذه يدي فبايعني لأتعبنك ولأكلفنك (5) ما لا تطيق، فقد تركت الجهاد، وأخلدت (6) إلى الخفض، وأرخيت الستر، واحتويت على مال المشرق والمغرب (7).