الخامس والثلاثون علمه - عليه السلام - باللغات 1990 / 60 - محمد بن يعقوب: عن أحمد بن مهران، عن محمد ابن علي، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي الحسن - عليه السلام -: جعلت فداك، بم يعرف الامام؟
قال: فقال: بخصال، أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة (1) إليه ليكون عليهم حجة، ويسأل فيجيب، وإن سكت عنه ابتدأ، ويخبر بما في غد، ويكلم الناس بكل لسان، ثم قال لي: يا أبا محمد، أعطيك علامة قبل أن تقوم، فلم ألبث إذ (2) دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية، فأجابه أبو الحسن - عليه السلام - بالفارسية، فقال له الخراساني: والله جعلت فداك، ما منعني أن أكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها.
فقال: سبحان الله! إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك؟ ثم قال [لي] (3): يا أبا محمد، إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس، ولاطير، ولا بهيمة، ولا شئ فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام. (4) 1991 / 61 - المفيد في الارشاد، والطبرسي في إعلام الورى: قالا: