[قتر] (1) مقتر، وكان يأخذ لقتره وإقتاره (2) وإن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها فأحق (3) أهلها بها أبرارها، ثم تلا [قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق] (4) فنحن أحق من أخذ منها ما أعطاه الله، غير أني يا ثوري ما ترى علي من ثوب إنما لبسته للناس، ثم اجتذب بيد (5) سفيان فجرها إليه، ثم رفع الثوب الاعلى وأخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا، فقال: هذا لبسته (6) لنفسي وما رأيته للناس.
ثم جذب ثوبا [على سفيان] (7) أعلاه غليظ خشن، وداخل ذلك ثوب لين، فقال: لبست هذا الاعلى للناس، ولبست هذا لنفسك تسرها. (8) التاسع والثمانون ومائة الانتقام له - عليه السلام - من عدوه 1846 / 276 - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد