فقلت: لا، والله، لا أشتري نخلة، فوالله ما لبثنا (1) إلا خمسا حتى جاء من الجراد ما لم يترك في النخل حملا. (2) السادس والتسعون ومائة علمه - عليه السلام - بما يكون 1857 / 287 - الطبرسي أيضا: عن أحمد بن محمد، عن محمد بن فضيل، عن شهاب بن عبد ربه، قال: قال [لي] (3) أبو عبد الله - عليه السلام -:
كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان، ولا علمت من هو.
قال: ثم كثر مالي، وعرضت تجارتي بالكوفة والبصرة فأتيت (4) يوما بالبصرة عند محمد بن سليمان وهو والي البصرة إذ ألقى إلي كتابا وقال [لي] (5): يا شهاب، أعظم الله أجرك وأجرنا (6) في إمامك جعفر بن محمد.
قال: فذكرت الكلام، فخنقتني العبرة، [فخرجت] (7) فأتيت منزلي وجعلت أبكي على أبي عبد الله - عليه السلام -.
ورواه ابن شهرآشوب في مناقبه. (8)