للخليفة أن يقوم إلى أحد، ولا إلى عمومته، وما قام المنصور إلا إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد - عليهما السلام - (1). (2) السادس والأربعون ومائتان إخباره - عليه السلام - بما يكون 1913 / 343 - ابن بابويه في عيون الأخبار: قال: حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن موسى [بن] (3) المتوكل، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، ومحمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنهم -، قالوا: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري، عن عبد الله بن محمد الشامي، عن الحسن ابن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله - عليه السلام -، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقينا أبا عبد الله - عليه السلام - في طريق مكة، ونحن جماعة، فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنتم الأئمة المطهرون، والموت لا يعرى (4) منه أحد، فأحدث إلي شيئا ألقيه إلى من يخلفني.
فقال لي: نعم، هؤلاء ولدي، وهذا سيدهم، وأشار إلى ابنه موسى - عليه السلام -، وفيه علم الحكم (5)، والفهم، والسخاء، والمعرفة بما (6)