ومضى أبو الحسن - عليه السلام - لوجهه واتبعه، فلما بعدنا عن الموضع لحقته فقلت له: جعلت فداك، ما شأن هذا الأسد؟ فلقد خفته - والله - عليك، وعجبت من شأنه معك؟
فقال لي أبو الحسن - عليه السلام -: إنه خرج إلي يشكو (1) عسر الولادة على لبوءته (2)، وسألني أن أسأل الله أن يفرج عنها، ففعلت ذلك [له] (3)، والقي في روعي (4) أنها تلد له ذكرا، فخبرته بذلك، فقال لي: امض في حفظ الله، فلا سلط الله عليك ولا على ذريتك ولا على أحد من شيعتك شيئا من السباع. فقلت: آمين.
وروى هذا الحديث ابن شهرآشوب في المناقب، والراوندي في الخرائج عن علي بن أبي حمزة. (5) السابع والستون حديث الأسد والمغرم 2027 / 97 - ابن بابويه في أماليه وعيون الأخبار: قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه -، قال: حدثنا محمد بن