يطالبني به.
وأما ما قلت: [انك] (1) أشجع مني، فكأني أرى رأسك وقد جئ به ووضع على جحر الزنابير، يسيل منه الدم إلى موضع كذا وكذا.
قال: فحكى ذلك إلى أبيه (2)، فقال: يا بني، آجرني الله فيك، إن جعفرا أخبرني [أنك] (3) صاحب جحر الزنابير.
ورواه ابن شهرآشوب في المناقب. (4) التاسع عشر ومائتان علمه - عليه السلام - بما يكون 1884 / 314 - ابن شهرآشوب: [وفي رامش أفزاي] (5) أن أبا مسلم الخلال وزير آل محمد عرض الخلافة على الصادق - عليه السلام - قبل وصول الجند إليه، فأبى وأخبره أن إبراهيم الامام لا يصل من الشام إلى العراق، وهذا الامر لأخويه: الأصغر ثم الأكبر، ويبقى في أولاد (6) الأكبر، وأن أبا مسلم بقي بلا مقصود، فلما أقبلت الرايات كتب أيضا بقوله وأخبره أن سبعين ألف مقاتل وصل إلينا فننتظر أمرك.