السلام - من ملك الهند: أما بعد فقد (كنت) (1) أهديت إليك جارية فقبلت مني (2) ما لا قيمة له، ورددت الجارية فأنكر ذلك قلبي، وعلمت أن الأنبياء وأولاد الأنبياء معهم فراسة، فنظرت إلى الرسول بعين الخيانة، فاخترعت كتابا وأعلمته أنه جائني منك بخيانة (3) وحلفت أنه لا ينجيه إلا الصدق، فأقر بما فعل وأقرت الجارية بمثل (4) ذلك، وأخبرت بما كان من أمر الفرو (5) وتعجبت من ذلك وضربت عنقها وعنقه، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. و (اعلم) (6) أني (واصل) على أثر الكتاب.
فما أقام إلا مدة يسيرة حتى ترك (7) ملك الهند وأسلم وحسن إسلامه. (8) 1738 / 168 - والذي في كتاب ثاقب المناقب: عن أبي الحسن علي بن محمد التقي عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر (9) - عليهم السلام - قال: في حديث طويل أنا اختصره إن