علي ذلك) (1) فرجفت الصخرة (التي) (2) مما يلي زيد حتى كادت أن تنفلق (3)، ولم ترجف مما يلي أبي، ثم قالت:
يا زيد أنت ظالم، ومحمد أولى بالامر منك، (فكف عنه وإلا وليت قتلك) (4) فخر زيد مغشيا عليه، فأخذ أبي بيده وأقامه، ثم قال:
يا زيد أرأيت إن نطقت هذه الشجرة أتكف؟ قال: نعم. فدعا أبي الشجرة، فأقبلت (5) تخد الأرض حتى أظلتهم، ثم قالت:
يا زيد أنت ظالم ومحمد أحق بالامر منك، فكف عنه وإلا قتلتك (6) فغشي على زيد، فأخذ أبي بيده (وأقامه وقال: يا زيد أرأيت هذا) (7)؟ وانصرفت الشجرة إلى موضعها. فحلف زيد أن لا يعرض (8) لأبي ولا يخاصمه، وانصرف، وخرج زيد من يومه قصد (9) عبد الملك ابن مروان فدخل عليه، وقال (له) (10): أتيتك من عند ساحر كذاب لا يحل لك تركه، وقص عليه ما رأى.
فكتب عبد الملك إلى عامل المدينة (11): أن ابعث إلي محمد بن