ويستحب تخفيف العيادة إلا مع حب المريض الإطالة، وتجب الوصية على كل من عليه حق.
____________________
ليلة، فقبلها بقبولها - أي: لا يشكو ما أصابه إلى أحد - كتب الله له عبادة ستين سنة) (1)، وعنه عليه السلام: (قول الرجل: حممت اليوم، وسهرت البارحة ليس شكاية، إنما الشكوى لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد، أو أصابني ما لم يصب أحدا) (2).
قوله: (وتستحب عيادته إلا في وجع العين، وأن يأذن لهم في الدخول عليه، فإذا طالت علته ترك وعياله).
عن الصادق عليه السلام: (لا عيادة في وجع العين، ولا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام، فإذا وجبت فيوم ويوم لا، فإذا طالت العلة ترك العليل وعياله) (3) ويستحب للعليل الإذن لهم في الدخول عليه، لرجاء دعوة مستجابة، فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة (4).
قوله: (ويستحب تخفيف العيادة إلا مع حب المريض الإطالة).
عنه عليه السلام: (تمام عيادة المريض أن تضع يدك على ذراعه، وتعجل القيام من عنده، فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه) (5)، وعن علي عليه السلام الأمر بالتخفيف، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله (6).
قوله: (وتجب الوصية على كل من عليه حق).
سواء حق الله أو حق العباد، ولا يخفى أن المراد بالحق الذي يجب تأديته، وكذا يجب على من له حق يخاف ضياعه، وما وقفت عليه من العبارات خال منه، ولو
قوله: (وتستحب عيادته إلا في وجع العين، وأن يأذن لهم في الدخول عليه، فإذا طالت علته ترك وعياله).
عن الصادق عليه السلام: (لا عيادة في وجع العين، ولا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام، فإذا وجبت فيوم ويوم لا، فإذا طالت العلة ترك العليل وعياله) (3) ويستحب للعليل الإذن لهم في الدخول عليه، لرجاء دعوة مستجابة، فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة (4).
قوله: (ويستحب تخفيف العيادة إلا مع حب المريض الإطالة).
عنه عليه السلام: (تمام عيادة المريض أن تضع يدك على ذراعه، وتعجل القيام من عنده، فإن عيادة النوكى أشد على المريض من وجعه) (5)، وعن علي عليه السلام الأمر بالتخفيف، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله (6).
قوله: (وتجب الوصية على كل من عليه حق).
سواء حق الله أو حق العباد، ولا يخفى أن المراد بالحق الذي يجب تأديته، وكذا يجب على من له حق يخاف ضياعه، وما وقفت عليه من العبارات خال منه، ولو